مزيج اللونين الأحمر والأزرق، وهو رمز الملكية والعظمة والنبل والرفاهية والبذخ والفخر والثروة؛ إذ يكتسب هذه المعاني لأنَّه قليل الوجود في الطبيعة وغالباً ما يكون اصطناعياً، وتختلف معانيه بين الثقافات المختلفة، فبينما يرمز إلى الثراء في "اليابان" فهو رمز للموت في "البرازيل" و"تايلاند".

شارك الان اختبار إدمان الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي

كيف لا والألوان تحيط بنا في كل مكان، فهي موجودة في ديكورات المنزل، وفي ملابسنا، وفي جميع الأماكن المحيطة بنا من شوارع وأسواق وغيرها الكثير.

عندما يلتقي الإنسان بالألوان الإيجابية، ينعكس ذلك في رغبته في التحفيز الذاتي والابتكار. هذه الألوان تعمل كمحفز للعقل والروح، حيث تجعل الشخص يتطلع إلى التغيير والنمو الشخصي.

أسئلة عامة عودة أزياء الثمانينات "أكتاف عالية وألوان زاهية" شاهد الان

شارك الان اختبار الشخصية المغرورة: هل أنت شخص مغرور؟

فاللون الأبيض من أنسب الألوان لرفع الطاقة الإيجابية للإنسان.

يرتبط اللّون البرتقالي بأوراق الخريف المتساقطة وتبدّل الفصول، كما يُثير التّفكير بالتّغيير عند رؤيته.

والمريض الذي يُعاني من الاكتئاب حتى وإن وصل إلى مرحلة متقدمة منه، كمحاولة الانتحار والعزلة والإضراب عن تناول الطعام، إذا ما تم علاجه بالألوان فسيلقى نتيجة فورية، ويبدأ ذلك بإزالة بعض الألوان من المكان الذي يتواجد فيه المريض، ويضع الطبيب النفسي خطة علاجية بعد ذلك مثل تعريض المريض للون الأحمر لمدة ١٢ ساعة متواصلة مما سيجعله يتأثر باللون الأحمر المثير فيطلب الطعام لتناوله وهكذا.

لون الأصفر الشاحب من الالوان التي تجلب الطاقة الايجابية ويُعزز الشعور بالتفاؤل والسعادة.

يُعَد الرمادي الناعم لونًا محايدًا يعزز الهدوء والطمأنينة، مما يجعله اختيارًا مثاليًا لخلق بيئة مريحة ومهدئة.

ومن العادات القديمة لجلب المال إلى الأشخاص شراؤهم حقيبة حمراء.

كما أنَّ الأصفر يؤثر في جسد الإنسان وعمله؛ إذ يرفع من العمليات الكيميائية التحويلية للطعام "الاستقلاب، الأيض" وكذلك له تأثير نفسي خطير، فهو على الرغم من إشارته إلى الحيوية والطاقة فهو أيضاً نور الامارات يدفع إلى العدوانية؛ إذ يؤثر في الأشخاص المحيطين، وهذا يدفعهم إلى الشعور بعدم الارتياح والغضب، وكذلك يزيد من القلق لدى الإنسان بسبب دلالته على السرعة والميل لانتقاد الذات والآخرين.

استخدم الإنسان منذ العصور القديمة الألوان التي كانت تُستخرج من مُستَخلص بعض النباتات في الأعمال الفنية، والتشكيليّة، والآثار، والمباني التي كانت بدورها تُصوّر الحياة الداخليّة والنفسية للإنسان، وتُعبّر عن مشاعره وقيمه وانتماءاته ومُيوله، ممّا جعل الألوان تكتسب دلالاتٍ رمزيّة من الحياة والموت والسعادة والرّحمة والقسوة وغيرها، أمّا في العصر الحالي فقد أثبتت كثيرٌ من الدراسات الحديثة أنّ الألوان تمتلك التأثير الكبير على الخلايا الإنسانيّة؛ حيث إنّ لكلّ لونٍ موجة ضوئيّة خاصّة نور لها طولٌ مُعيّن يختلف من لونٍ إلى آخر، ولكلّ موجة أثرها الذي يظهر على الجهاز العصبي والحالة النفسية، فالأثر الإيجابي أو السّلبي يعود إلى الكثير من الأسباب منها فسيولوجيّة نفسية، أو البيئيّة الجغرافية والاجتماعيّة، بالإضافة إلى الاختلاف في الأذواق بين الأفراد.[١][٢]